تعاملت الحضارة الإسلامية مع الفتن السياسية من منظور مغاير لم تعهده البشرية من قبل، فلم تُقَابَل كل الفتن بالقهر والبطش كما كان معهودًا من قبل، بل قابلتها بالأساليب المتفاوتة التي تدرأ كل فتنة على حدة، وأوضحت السنة النبوية دور الفرد في أوقات المحن والفتن، فعن عبد الله بن عمرو t أنه قال: بينما نحن حول رسول الله
إذ ذَكر الفتنة، أو ذُكرت عنده، فقال
: "إِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ، وَخَفَّتْ أَمَانَاتُهُمْ، وَكَانُوا هَكَذَا" وشبَّك بين أصابعه، قال: فقمت إليه فقلت له: كيف أفعل عند ذلك، جعلني اللَّه فداك؟ قال
: "الْزَمْ بَيْتَكَ، وَامْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَخُذْ مَا تَعْرِفُ، وَدَعْ مَا تُنْكِرُ، وَعَلَيْكَ بِأَمْرِ خَاصَّةِ نَفْسِكَ، وَدَعْ عَنْكَ أَمْرَ الْعَامَّةِ"[1]. فحضَّ النبي
الفرد المسلم، الذي لا يملك من أمره شيئًا ألاَّ يختلط مع الناس في هذه الفتن، والأحوط حينئذ أن يلزم الإنسان بيته.
إذ ذَكر الفتنة، أو ذُكرت عنده، فقال
: "إِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ قَدْ مَرِجَتْ عُهُودُهُمْ، وَخَفَّتْ أَمَانَاتُهُمْ، وَكَانُوا هَكَذَا" وشبَّك بين أصابعه، قال: فقمت إليه فقلت له: كيف أفعل عند ذلك، جعلني اللَّه فداك؟ قال
: "الْزَمْ بَيْتَكَ، وَامْلِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَخُذْ مَا تَعْرِفُ، وَدَعْ مَا تُنْكِرُ، وَعَلَيْكَ بِأَمْرِ خَاصَّةِ نَفْسِكَ، وَدَعْ عَنْكَ أَمْرَ الْعَامَّةِ"[1]. فحضَّ النبي
الفرد المسلم، الذي لا يملك من أمره شيئًا ألاَّ يختلط مع الناس في هذه الفتن، والأحوط حينئذ أن يلزم الإنسان بيته.
الخميس 8 مارس 2012 - 1:10 من طرف khaled_hadawy
» عائلة الخوارت
الخميس 8 مارس 2012 - 0:58 من طرف khaled_hadawy
» عائلة ال بدر
الخميس 8 مارس 2012 - 0:53 من طرف khaled_hadawy
» عائلة الحميدات
الخميس 8 مارس 2012 - 0:50 من طرف khaled_hadawy
» عائلة ال نعمت الله
الخميس 8 مارس 2012 - 0:48 من طرف khaled_hadawy
» عائلة ال صلحه
الخميس 8 مارس 2012 - 0:44 من طرف khaled_hadawy
» عائلة ال عطيـــه
الخميس 8 مارس 2012 - 0:42 من طرف khaled_hadawy
» عائلة ال العكش
الخميس 8 مارس 2012 - 0:35 من طرف khaled_hadawy
» عائلة ال عرابى
الخميس 8 مارس 2012 - 0:20 من طرف khaled_hadawy
» عائلة ال عبدالعاطى
الخميس 8 مارس 2012 - 0:16 من طرف khaled_hadawy